Pink Rose محبوب الجماهير
عدد المساهمات : 1878 العمر : 32 الموقع : Dad's house :) العمل/الترفيه : student in ajman university of sceince and tecnology ,, المزاج : Fine i guess :) للأذكياء فقط !!! : التقيد بالقوانين : المزاآاجـ : الجنــــسـيـــة : السٌّمعَة : 6 تاريخ التسجيل : 29/04/2009
| | قصــ ... ـــة تحريــ ــر لآآ تنتهــ ــ ــي .. | |
مثيرة هي آلقصص آلقصيرة التى ذكرهآ التآريخ .. و كثيرة هي العبر التى تؤخذ منهآ .. قصة تونس .. قصة مصر .. كآنت من القصص القصيرة التي احتضنها التاريخ بكل ود وافتخآأأر .. لكن قصتي أنا عن بلد لم يشهد العآلم لهآآآ مثييل .. فقصة تونس ومصر من قصص التحرير التى انتهت بإبعاآد الظلم واسترداآآد الحقوق .. ولكن قصة بلدي هي قصة كل العاآلم .. لاآنها قصة في قمة اآلتضحية والآآمل .. فقصة بلدي قصة تحرير لا تنتهي .. سأدونها بحبر من دم .. سأكتبهاآ ليبقى فيناآ الأمل .. وقد لآ يخجلني بأن دونتهآآ وأنا في قمة السعادة .. والفضل يعود لأحدهم في هذا الشعور .. فهي مهداآآة إلى ذلك الشخص .. فلاآ داآعي لذكر أسماء ..
قصــ ... ـــة تحريــ ــر لآآ تنتهــ ــ ــي ..
الجوع , الفقر , الضياع , عدم معرفة المصير , ونظرات الخوف في العيون , البيت لا مكاآن , الأهل لا أحد سوى أخته الصغيرة والدموع على الوجداآن , الحرب حطمت كل الآمال , لا مدارس لا ضحكات لا أرجوحة ولا كرة تذهب الملل , ذهب كل شي ء ضاعت الأحلام , تبدلت الضحكاآت بالبكاآء المرير على الأهل والأقرباء والأصدقآء , الهم البحث عن عمل يسترزق منه لقمة العيش .. هذا ما عاش جهآاد ليرويه للعآالم , ما اقسى تلك اللحظاآت التى مرت أمامه وتلك الذكرياآت التى عاشهاآ مع أخته ليمار التى لم تكد تبلغ من العمر الخمس سنوآات , فمنذ أن هدم البيت و أخذ الأب أسيراَ لدى العدو , والأم غارقة بدمائهاآ في الأحضان الصغيرة , و جهاآد من دكان لدكاآن يعرض على أصحابهاآ طلباآ للعمل و أخته الصغيرة ذات الجسم النحييل و الثياآب الممزقة المتسخة تمسك بيده والبكاآء في حنجرتهاآ لا يغادره ممزوجاآ بكلمة ( مااما ) ! , وفي أحد الدكاكين التقى الفتى الضائع بأحد أصدقاء الأب الأسير ليأخذه بالأحضان والدموع الحاآرة , أخذ العم أبو ناآصر جهاآد وأخته ليمار إلى بيته لتستقبلهم أم ناآصر بالقبل والأحضان , قامت أم ناآصر بإعداد الطعاأم إحضار الثياب للأحباب , وفي أثناء ذلك انتبه جهاآد لعدم وجود ناآصر وتجواله بالبيت , فأخذ بالسؤال عن مكاآن الصديق والأخ المحب : أين ناآصر يا خالة ؟! , ما إن انتهـى جهاآد من الاآستفسار حتـى احمرت العيون و انهمرت الدمووع كالأنهـاآر وهي بصوت أجش تنشـد : ( يا ولدي رحت والقلب تعباآن .. لكنك شهيـد عند ربناآ الرحمن ) حتى فطن جهاآد للأمر .. ما أقساهاآ من لحظاآت و ما أصعبهاآ من ذكرياأت , كبر جهآاد و أصبح في العشرينياآت من العمر , واستكمل دراسته على نفقة صديق أبيه العم أبو ناآصر , الذي لطالماآ اعتبره أباَ حنوناَ له , لكن جهاآد لم ينسى أباه فقد كان كل يوم بعد مدرسته إلى أن وصل إلى المرحلة الجاآمعية يتاآبع أخباآر الأسرى حتى اندمج في سلاآح المقاآومة السرية مع الأبطال المقاومين , و سرعاآن ما اصبح عضواَ مهماَ في تلك الجبهة التحريرية المطالبة بالحرية والاستقلال . وفي أحد أياآم الشتاآء الباردة تلقت حركة المقاآومة بياآن من أحد العملاء لهاآ عن نقل بعض الأسرى من أحد سجون العدو , حتى استعد الأبطال لتنفيذ مهمة انقاأذ من ظلم لا نهاآية له إلا يوم الحساآب , وتم توزيع الأدوار , واستهداآف الجنود الظلام وتحرير الحافلة الناقلة للثواآر , وشاءت الأقدار أن يلتقي البطل أباآه الأسيير ليكون واحداَ من الأسرى المحظوظين الذين أنقذوا من ظلم الأعداء , والفرحة على وجه الابن والبسمة على شفاآه ليمار , و كأن الحياة لم تكن سوى اختبار نجح فيها من كاآن يتصف بالصبر و الأمل , فقد أشرقت الحياة بعودة الأب إلى اولاآده والأسير إلى أحبابه والصديق إلى صديقه ,, فقد كانت فرحتهم لا توصف ولا تقدر بكنووز الدنى , و قضت الأقدار أن تتزوج ليمار وتنجب الأطفاآل لتروي الحكاية للأحفاد .. ويعيش جهاآد بطلاَ ويموت شهيداَ مقاوماَ وعلاآمة النصر لا تفارق يداآه , ليرث أولاده و أحفاده من بعده ملحمة البطولة وحكاية تحرير لاآ تنتهي ..
ملاحظة : الشخصيات غير حقيقية في الحكاآية .. | |
|
الثلاثاء 22 فبراير 2011, 10:41 pm من طرف Sнάjάn